Tuesday, February 20, 2007

 

بالأمس حلمت بك


بالأمس القريب أو بالبعيد حلمت بك، لا أدري لم لا تأتيني كثيراً في الحلم كما اشتهي .. لا تأتي كطيف أو شبح بل تأتي دائماً رجلاً معافاً متورد الوجه مرتدياً جلبابك الأبيض الأثير. لا أذكر جيداً متى رأيت تلك النقطة السدواء الصغيرة بجوار إبهام يدك اليمنى وأنت تتصفح الجريدة اليومية، لكنني أذكر جيداً سؤالي الطفولي البرئ: "هيا ايه دي يا بابا؟" "دي حسنة" "طيب والحسنة دي طلعتلك يا بابا عشان انتا عندك حسنات كتير؟" اذكر ابتسامتك الحانية وعينيك البنيتين الكبيرتين اللتين كادتا أن تحتضناني – أشعر بدفء ذراعيها الملفوفين حولي الآن.

رأسي مستودعٌ ذكريات ضخم وقديم كسفينة غارقة من أيام الإسكندر! فلِمَ تبدو تلك الاحلام التي تأتيني فيها دائماً مغسولة بنورٍ من شمس لم أعرفها من قبل؟ لم تبدو صورتك دائماً بذلك النقاء والوضوح؟ لماذا أشعر دوماً بأنني حزين لأنني استقظيت من النوم بعدما رأيتك؟ أي إحباط يلفك حينما تسير لسنين كثور معصوب العينين تجر ساقية عبثية ثم يزاح النير عن كاهلك للحظات وتفك عصابة العينين لترى الحياة بألوانها "الطبيعية" للحظات، ثم يهبط النير مرة أخرى على ظهرك الدامي وتعرف العصابة السوداء البالية طريقها إلى عينيك ... تود لو تستطيع تسجيل تلك اللحظات الملونة بين ظلامين، تتحسر.

اليوم سبع سنين مضين كأنهن لحظة واحدة! أذكر جيداً جسدك المسجى الملفوف بالأبيض – لونك المفضل – وأنت نائم. أيام عمري أوراق صفراء تتساقط الواحدة تلو الأخرى ... ورقة ورقة ... أعلم علم اليقين أن في عري الشجرة سعادتي – لقاؤك في تلك الأرض البعيدة البعيدة. أعلم أنك مشتاق إليّ بقدر اشتياقي إليك. اتقن طقوس "الحب". تلميذك.

حينما كنت صغيراً تمنيت أن يكون لي أب غيرك. لكن فقط عندما صرت أكثر منك طولاً وأعلى تعليماً عرفت كم أصبحت قزماً بجوارك أيها العملاق الطيب الحنون!

Labels:


Saturday, February 10, 2007

 

نشيد البحرية السوفيتية



Holodno, hmuro I mrachno v dushe;
Kak mog znataya, shto ti umryosha?

Do svidania, bereg rodnoy a
Kak nam trudno predstavita, shto eto ne son.
Rodina a dom rodnoy,
Do svidania, Rodina.

I v pohod i v pohod nas volna morskaya jdyot ne dojdyotsa.
Nas zavut marksaya dala i priboy!

Salyut otsam i nashim dedam,
Zavyetam ih vsegda verni.
Tepera nishto ne ostanovit
Pobedniy shag rodnoy strani.

Ti plivi, plivi besstrashna
Gordosta Severnih Moryey.
Revolyutsii nadeshda, sgustok vyeri vseh lyudey.

V Okytabre, v Okyabre,
Reportuyem mi nashi pabedi.
V Okytabre, v Okyabre, noviy mir dali nam nashi dedi.


It's cold, sad and dark in my soul,
How could I know that you will die.

Good bye, dear home shore,
it's so hard to believe it is not a dream;
Motherland- native home.
Good bye, dear Motherland.

And the sea wave cannot wait 'till we go on a combat trip
We are called by the vast sea and thundering waves!

We salute our fathers and grandfathers;
We will always follow their advice;
And now nothing will stop
The victorious march of our country.

Sail, sail without fear,
proudness of the Northern Seas


The hope of the Revolution, concentration of beliefs of the people.

In October, in October
We report our victories
In October, in October, our grandpas gave us a new world.




روحي باردة حزينة مظلمة،



كيف لي أن أعرف أنك ستموتين؟





وداعاً يا شاطئ وطني،



يصعب أن أصدق أنه ليس بحلم



وطني الأم - بلدي



وداعاً يا وطني العزيز.





لن تنتظر الموجة حتى نذهب في رحلة القتال



ينادينا البحر الواسع وأمواج كالرعد!





تحية إلى آبائنا وأجدادنا،



سنسير دائما على خطاهم،



والآن لا شيء سيوقف



مسيرة انتصار بلادنا.





أبحروا، أبحروا بلا خوف



يا فخر بحار الشمال



يا أمل الثورة، يا خلاصة إيمان الشعوب.





في أكتوبر، في أكتوبر



نذكر انتصاراتنا



في أكتوبر، في أكتوبر، منحنا أجدادنا عالماً جديداً.



Labels:


This page is powered by Blogger. Isn't yours?