Friday, December 29, 2006

 

اليقطينة الذهبية


(إلى مويا الصديقة ... عرفتها في زمن التشاؤم بعدما كادت روحي ترحل مع من رحلوا)

مقدمة لابد منها

ذات مساء تَرَكت هدية في بريدي الإلكتروني ومَضَت، كانت هذه هي الصديقة مويا، وكانت الهدية التي حوَّلت أول قصصي الطفولية إلى رسمٍ ولون، فما كان مني إلا أن دعوت فاستجيب لي فكان الكلام، ورددت الهدية عساها أن تُقْبَل


1.
خيولك البيضاء
تركض فوق المرايا
تتراقص صورة نجمةٍ
رقصة الڤالس
وحيدةً
فوق الماء اللُّجين
بضربة واحدةٍ
من عصاك السحرية
تتحول
البحيرة الكئيبة
إلى عُرْسٍ
لللآلئ المقدسة


.2
غزلانك البيضاء
تجر العربة
تصعد
درجاً من لاڤندر
إلى السماء
وهناك في الفضاء
البعيد
يقبع طفلُ وحيد
في يديه
تسقط
يقطيناتك الذهبية
ونجمة!


Monday, December 11, 2006

 

شمسين




1.
بارفع عيني ف عينك
العيون تلتقي
واللي بِقي
نار الجبل
صَبَحت رماد.

2.
الوردة نادية
ومكسوفة
تحت طلّ المطر
وف آخر النهار
يطلع قمر
من تحت اللحاف
يفرك عينيه
تلتقي العيون
الكون كله ينام
وسواقي النور
تدور ...

3.
العمر مراكب مراكب
الليل ضفاير تلج
تفكها الأمّورة
لمّا الشمس تطلع
التلج ساح ع الخدّ
ولمّا العيون تتلقي
يبقى اللي بقي
قوس ملون
مالي السما

4.
شمسين اتعاهدوا
واتلاقوا
لمّا الكون نام
ف حضن الفراشات
لمّا الورد فتّح
عينيه
والحب مراكب مراكب
حالفة لتقرّب
لكن
مابتقرّبش ...

علاء الدين

الساعة 11:35 صباحاً

This page is powered by Blogger. Isn't yours?