Monday, November 21, 2005

 

حب بلون التلج



إهداء
إلى عمر

غنّي
ياللي السما عِشْقك
والقمر
غنّي
ياللي عودك طرح وردة
ونجماية
متعلقة على الشجر
إحكي لنا حدوتة
متكحلة
ومتبخرة
تحت ضلة الجماميز

حكواتي وماشي في البلاد سواح
حكواتي وبغنّي على عدّى وراح
حكواتي وبغنّي ف أرض براح
حكواتي وبغنّي لقلب كله جراح

حكاويّا مغزولة ومتستفة ع النول
يوماتي غُنايا وَصْل عل الأرغول
اسمع يا عم اسمع يا سيدي وقول


اسمع يا سيدنا حكايتي م الأول
ع الحزن صاحبي اللي ماله عنين
مزرّع ف شق الضلمة بقاله سنين
سرق فرح قلبي وراح طوّل

مشيت وردتي في شوارع تلج
لابسة أبيض في أبيض
متلحفة بالفل والياسمين
يا فرحة العصافير
وفار أبيض صغير
دموعه نازلة نونو
على صدر مكوي
ومحروق
بشوق وحنين

ومشيتي يا عمري
يا قمري
يا أم الجدايل دهب
والدهب ده لون قلبك
العيّل
يا أم الملاية اللفّ
مطرزة بحكاية ورواية
غنوة للعاشقين
يا أم دبدوب أبيض ومتشيك
والله ما يستاهل غير حضنك
الدافي
لكني
باتخيل
إني عمري يا عمري
ما عديت بحر الهوى
عشان هايب أغرق
لكن دلوقت أنا عديت
لأن بحر هواك
صَبَح

شوارع تلج.

علاء الدين

Comments:
علاء ...

ممكن ده يكون شعر عظيم، أو شعر عادي
ممكن يكون له علاقة قوية بيّ أو لأ
ممكن يتغنى.. ممكن ميتغناش
ممكن وممكن وممكن
لكن بعيد عن كل الممكنات واللي مش ممكنات

قصيدتك دي، بتأكد لي حاجتين:
- إن الحياة ممكنة جدا رغم كل شيء
- لكن مش ممكنة أبداً، من غير اصحاب يحسوا بيّ بجد، ويونسوني زيك كدة يا علاء

يسلم لي حسك وقلمك وانفعالك..
من قلبي يا علاء، شكراً

D-;
 
إيه يا عم علاء..

حمد الله على السلامة الأول..

من ساعة ما نزلت القصيدة وعمر عامل دوشة في المكتب.. كتر خيرك إنك حسيت بيه ودوشتنا إحنا
:PPP
 
إحساس عالي جدا

والرسمة حلوة أوي
:)
 
**
اسمع يا سيدنا حكايتي م الأول
ع الحزن صاحبي اللي ماله عنين
مزرّع ف شق الضلمة بقاله سنين
سرق فرح قلبي وراح طوّل
**

...جميل يا علاء
 
جميلة جدا
واجمل ما فيها الشعور الجميل جدا بين الأصدقاء
بجد لسى فى حاجات جميلة بيننا وبين بعض
بجد كفاية ان احنا حاسين بعض
بجد ربنا يخليكوا لبعض
 
عمور: أنا عملت اللي حسيته يا صديقي.. أهم حاجة متبطلش غنا "تحت ضلة الجماميز"

إيمان: سعيد بمرورك وتعليقك هنا لأول مرة. سعادتي أكبر بكتير لما عرفت إن كلامي اللي ممكن نسميه شعر قدر يدخل الفرحة في قلب عمر صديقي اللي كتير برده وقف جنبي وقت ما كنت أنا اللي لابس "الماسك البلاستيك". لابد ان عمر محظوظ أنه له صديقة مثلك يا إيمان ونشوفك إن شاء الله قريبا لما راعي الجميزة يجود علينا بضليلة وغنيوة..

غادة: الله يسلمك .. آسف لعدم الرد على إلايميل اللي بقاله سنين.. مشاغل الحياة سارقانا. سعدتني زيارتك يا غادة.

ميندونا: شكرا جزيلا على الإطراء. الرسمة تخص رسام أمريكي زنجي اسمه جيكوب لورانس (1917-2000) وهو من أشهر رسامي فترة نهضة هارلم التي كانت فترة ازدهار في الفنون والآداب في العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين. الصورة دي من الصور اللي بتخليني أتأمل كثيرا.

نور: متشكر أوي على الزيارة والتعليق. آسف لعدم التواجد على النت بشكل مكثف لأسباب عملية وفنية. بس مبسوط لأن القصيدة المتواضعة أعجبتك.

هستروا: شكرا ع الزيارة والتعليق يا سيدي. ربنا يخليلنا عمر ويبارك لنا في الونسات والوسعات والجميزات (وفي كل ما ينتهي بالآت...)
 
ايه ده..مش مصدقة نفسي
حلوة قوي...بس احب اشكر عمر عشان هو السبب في المفاجأة الحلوة دي
 
حلوة وصادقة يا علاء
بس يعني كل ما نعوزك تكتب نزعل واحد من أصحابك؟؟

لأ بعد الشر.. إن شاء الله يكون فيه أسباب تانية جميلة تدفع للكتابة

عجبني جدا البيت ده:

يا أم الملاية اللفّ
مطرزة بحكاية ورواية
 
حمد الله ع السلامة يا باشا
بغض النظر عن اعجابي بالقصيدة او عدمه
بس الغيبة الطويلة خلتني مشتاق اني اقرالك اي حاجة ايا كانت
 
خوسيه أركاديو التالت .. ألف حمد الله على السلامة
 
يااااااااااااااااااا
حمدلله ع السلامة من بعد طول السفر
 
حمدا لله على السلامة بعد هذا الانقطاع الطويل. ومشكور كثيرا يا علاء على القصيدة الرقيقة وبانتظار جديدك بعد هذا الغياب القسري
بروم
 
حلوه ..كتير حلوه
 
تمام
 
جامد طحن
 
Post a Comment

<< Home

This page is powered by Blogger. Isn't yours?