Saturday, June 24, 2006

 

جرأة إهداء



إلى محمد

سيدِ الأوجه الطالعة
وراية الطلائع من كل جنس
منفرطٌ على أكتافه كلُّ دمع
ومفتوحةٌ ممالكهُ للجائعين
وإيقاعُ نعْليهِ كلامُ الحَياةِ في
جسدِ العالم.


محمد

من ديوان "احتفالات المومياء المتوحشة" - محمد عفيفي مطر - الأعمال الشعرية

دار الشروق - القاهرة - 1998



Comments:
فعلا يا علاء الدين، إنها جرأة وممن ؟ من شاعر كنت أعرفه شخصيا منذ سنوات طويلة، شاعر رقيق وخجول، وأعتقد أنه لا يزال كذلك.
تحياتي
جُحَا.كُمْْ
 
أنا أيضا "تجرأت" مرة وحادثته هاتفيا فوجدته كما قلت شاعر رقيقا وخجولا وشديد التواضغ. أظن أنه لا يزال يحب حياة الريف عن حياة القاهرة الصاخبة.

الفكرة من هذه التدوينة أن عفيفي مطر كان بارعا - إلى جانب الكثير مما برع فيه في ميدان الشعر - في صياغة "الإهداء" شعراً. هذا الإهداء "الجريء" كما قال هو موجهٌ إلى الرسول محمد (عليه الصلاة والسلام).
 
حتى محمد عفيفي مطر طلع رقيق مش كده
!!!!!!!!
 
:D !!!!رقيقة مش كدة

!!!!رقيقة مش كدة

حاجة ازرة
 
Hey Alaa :) I got it
thanks for your clarification !!
بس فعلاً جرأة
nice pick
 
نور: طبعا رقيق ... مش كده؟!

بطابيط: ازاي يا هانم تكتبي كلام "إزر" ومش رقيق عن الشاعر العظيم عفيفي مطر؟!!

ديدو: مش عارف بس بالنسبة لعفيفي مطر التوضيح مطلوب، وكل سنة وانتم طيبين!!
 
Post a Comment

<< Home

This page is powered by Blogger. Isn't yours?