Friday, December 29, 2006

 

اليقطينة الذهبية


(إلى مويا الصديقة ... عرفتها في زمن التشاؤم بعدما كادت روحي ترحل مع من رحلوا)

مقدمة لابد منها

ذات مساء تَرَكت هدية في بريدي الإلكتروني ومَضَت، كانت هذه هي الصديقة مويا، وكانت الهدية التي حوَّلت أول قصصي الطفولية إلى رسمٍ ولون، فما كان مني إلا أن دعوت فاستجيب لي فكان الكلام، ورددت الهدية عساها أن تُقْبَل


1.
خيولك البيضاء
تركض فوق المرايا
تتراقص صورة نجمةٍ
رقصة الڤالس
وحيدةً
فوق الماء اللُّجين
بضربة واحدةٍ
من عصاك السحرية
تتحول
البحيرة الكئيبة
إلى عُرْسٍ
لللآلئ المقدسة


.2
غزلانك البيضاء
تجر العربة
تصعد
درجاً من لاڤندر
إلى السماء
وهناك في الفضاء
البعيد
يقبع طفلُ وحيد
في يديه
تسقط
يقطيناتك الذهبية
ونجمة!


Comments:
howa feh eh bezzabt ya lol? :D
tab esh6a..i can't comment..msh 3arf 22ol eh esra7a..3gbany ello3'a gedan..w mkntsh a3rf enk btkb kida..3'erba elmood dah fe3ln..harkz w a comment tany..ama afoo2 mn elsdma :)))))
 
وئام: مفيش حاجة وعشان اللي مش عارف أنا كتبت "مقدمة لابد منها" منعاً للتسبب في أي نوع من الحرج لأي حد!

مش عارف حكاية المود دي أنا مليش دخل فيها حسب ما بتطلب يعني، بس ف النهاية أنا باحب أوي جو fairy talesبس أنه ثري جداً وممكن يلهمنا الكثير والكثير!

ليّا عندك كدا تعليقين "دسمين" + 26% رسوم إدارية و3% ضريبة مبيعات حسب قانون الضرايب الجديد والحسّابة بتحسب!!
 
مش قادره أقولك غير عرفنى على مويا
:)


خيولك البيضاء
تركض فوق المرايا
تتراقص صورة نجمةٍ
رقصة الڤالس
وحيدةً

كنت فاكره ان الرقه بتكون الشجن فى الكتابات
أنت غيرت الفكره دى عندى يا علاء

كتابتك رقيقه اوى
فى كلماتها وبساطتها واللى بين سطورها وأهم حاجه خيالها

انا صراحة حبيت القصيده دى أوى أكتر من شمسين

عرفت ليه دلوقت انت بجد لازم تحاول محاوله جاده فى قصص الأطفال

أقرأ قصيدتك تانى يا علاء
وهاتحس بالتلج الابيض ورقصه فالس ما اكتملتش
وغزال أبيض ودقن سانتا ونجوم فضيه وسما زرقه و أميرتك مويا

بعد ده المفروض أقول رأيى بالقصيده
رائعه
كان نفسى تكون أطول
 
زى ما قالت شوق الياسمين كان نفسى تكون اطول ... بس قصيدة جميلة

تحياتى
 
حلوة أوي...
أنا أصلي من النوع إللي بيحب يرغي في الكلام، حلوة ومش لاقية حاجة تانية أقولها

سلام
 
حلوه
 
شوق الياسمين: مويا مدوِّنة قديمة وصديقة "جديدة" نسبياً وكل ما هنالك أنني أردت أن أقول لها "شكراً" لكن بطريقتي!

بالنسبة للكتابة للأطفال، أظنني بحاجة بالتفكير جدياً في هذا الموضوع.

إنسان: لعلك على حق! رغم أن أحد أصدقائي قد أعجبه أنها "مقتضبة"!!

شيماء زاهر: متشكر وأنا كمان باحب الرغي بس مش ف الشعر!

دنانير: :))
 
يا اخى حاجة غريبة جدا لما بتبقى لوحدك بتقول كلام ولا فى الاحلام لكن لما تتواجه وجه لوجه تنسى تقول اى حاجة يا ريت بقى تتفك عقدتك. الحقيقة حلوة لكن حاسس انها ناقصة حته لسة جواك وانا عارف ان ممكن تكون خايف تقولها لحسن.............
اقولك احسن برضة انا فاهمك انت جواك كلام ما بيتقال لكن واحد بس ممكن يعرفة ويقرا كمان من غير ما تكتبة على فكرة انت كدة ابتديت تخبى على دة مش كويس.
مبروك على الدرجة الجديدة.
 
Tab can I share the dedication tayeb :)...she is all that and more
 
This comment has been removed by a blog administrator.
 
علاء العزيز
لا مفر من الكتابة حتى تجلو لنا تلك الموهبة الكامنة يكسوها قليل من ضباب لكن التفاصيل الجميلة تشرق رغماً عن هذا في انتظار ضوء الشمس الآتي حتماً. . . .
جميل جميل وربما سنفتقد كتابتك بالإنجليزية قريباً تحت سنابك الخيول العربية التي تحمحم إيذاناً بالاقتحام

أسامة فرحات
 
سوكومونوس: لا عقدة ولا حاجة يا باشا! جميل إن "الكلام" عجبك. كلامك أثار بداخلي قضية نقدية (معلش بحكم التخصص) وهي أن العمل الفني الجيد (مهما كان نوعه) يفترض أنه يثير معانٍ مختلفة ومفارقة لدى المتلقي. وعشان كده ممكن الكلام يُفَسّر بشكل مختلف من شخص للآخر بل ممكن الشخص الواحد يفسر العمل الأدبي أو الفني بشكل مختلف في أوقات مختلفة!

عرفت منين إني اترقيت من الدرجة التاسعة إلى الدرجة التامنة شاملة العلاوات والذي منه؟! :))

نيرو: ممكن طبعاً :))

صديقي العزيز الدكتور أسامة: حمحمة الخيول في أرض العرب ليس بمستغربٍ فقد طال رقاد رمادها في بلاد الثلج والضباب، فالآن يشتعل فيها قَبَسٌ لابد أنها استخلصته لنفسها من شمس طائر النار ونور!
 
Post a Comment

<< Home

This page is powered by Blogger. Isn't yours?