Tuesday, May 10, 2005
ســاعة يـد بلا تروس
في عربة قطار الساعة الثانية عشرة
الكل إلي المنزل أو الرصيف
عائد
ألواح ثلج بين المقاعد
بين المآقي
وآلاف الذكريات والمشكلات تسري منتقبة في الرءوس
تتمايل … تترنح
تسقط من العيون
دمعة لا يراها الآخرون
قالوا
العيون نوافذ
لا ..
العيون محاجر من فولاذ
ولا شيء إلا النافذة عن اليمين
ملاذي ..
وتنسدل الغلالة على عيني
تزداد قتامة
لا أرى شيئاً.
ديك منتفخ الأوداج يؤذن
- على غير عادته – في المساء
وفي الأفق البعيد أرى
فلاحاً معروق الذراعين يشق الأرض حرثاً
يبذر … يزرع
بادرته قائلاً: "لم تزرع في المساء؟"
قال: "أحلك اللحظات تسبق تنفس الصباح
ومن زرع ……"
لم أسمع الباقي أفقت من السبات
ولات حين مناص
تحطم القطار
ضاق الحصار
وأصبحت ساعة يد
بلا تروس
علاء الدين
))
يا ترى فيه إيه تاني في درجك يا علاء الدين؟
:O
في انتظار رأيك الذي احترمه (رغم انك ملكيش في الشعر نوهائيا...)
وبعدين صاحب التجربة ده مايخافش ده شعره يخوف بلد!!! وما "شخبطتي" إلا حبو بجانب هرولته.. أنت أول من رأى "الشاعر" في يا غادة، رغم أرى نفسي "ناقدا أدبيا" (وهذا هو ما أصبحته بالفعل - رسميا - بعد حصولي على درجة الماجستير في النقد الأدبي).
"شيطان" الشعر لا يوسوس لي إلا في ظل معاناة ومعاناة شديدة وقاسية - وهذا ما يحدث لي في هذه الأيام... انتظري بعضا من انتاجي "الطازة" خلال أيام!
<< Home